أولا: الهدف من الفكرة
- تحتاج الدولة المصرية إلى تحديث إجراءات العمل الدورية الروتينية والتكرارية بشكل مستمر مما يسهم في زيادة معدل انجاز الاعمال وتساهم عملية تطوير قدرات الكادر المهني في رفع معدلات الانجاز لذلك ينبغي انشاء مراكز للبحث العلمي والتطوير داخل كل مؤسسات الدولة التعليمية والصناعية والخدمية وغيرها للاستفادة مما توصل اليه العلم الحديث في تلك المجالات واستكشاف افكار مصرية جديدة بديلة للحلول الأجنبية المكلفة ماديا وصعبة التنفيذ، كما أن تلك المراكز سوف تستوعب العاملين المميزين من تلك القطاعات الذين حصلوا على درجات علمية أعلى والاستفادة منهم بالشكل الأمثل.
ثانيا : التجهيزات المطلوبة
- معمل أبحاث علمية مجهز بنقاط اتصال بالإنترنت لتيسير الاستفادة من مصادر المعلومات المتوفرة ببنك المعرفة المصري
- إنشاء إدارة مركزية داخل كل قطاع تقوم بالتنسيق بين المراكز البحثية داخل القطاع الواحد والقطاعات المختلفة لتيسير التعاون بين المراكز البحثية في المشروعات المشتركة وتسهيل الاجراءات التنفيذية للأفكار الجديدة.
- استحداث كادر مهني جديد للباحثين بالمراكز البحثية مع تحديد الوصف الوظيفي للباحثين في ضوء المتطلبات لكل قطاع من القطاعات المختلفة.
- إجراء تدريبات دورية للباحثين على استخدام مصادر المعلومات المختلفة وعمل تحديث دوري لمهاراتهم البحثية.
ثالثا: الاجراءات التنفيذية
يقوم الباحثين بالمراكز البحثية بالاطلاع على طبيعة سير العمل بالقطاعات المختلفة وتقدم إليهم المشكلات المتعلقة بالقطاعات لمحاولة تكوين مجموعات عمل تعمل على حل تلك المشكلات وتعرض الحلول على لجنة علمية من إحدى الجامعات لبحث سلامة الاجراءات البحثية من عدمه ، ثم تقوم الجهة المختصة بتوفير مكان لتجربة الحلول المقترحة واختبار مدى صلاحيتها للعمل ومدى مناسبتها للبيئة المصرية
بعد نجاح التجربة الاستطلاعية للحلول يتم تعميمها على مستوى المحافظة ثم على المستوى الاقليمي ثم الوطني
على أن يتم تقييم النتائج النهائية بعد فترة من التنفيذ لاستكشاف نقاط القوة والضعف
فوائد الفكرة
1- التيسير على أصحاب الأفكار التطويرية الوصول الى مراكز لتنفيذ افكارهم لتطوير العمل
2- جذب العاملين ذوي الكفاءة العالية في الأداء ومحاولة الاستفادة القصوى منهم وإعطائهم مكانتهم العلمية التي يستحقونها
3- تطوير القطاعات من داخلها مما يعمل على كفاءة الافكار التطويرية النابعة من داخل المشاكل وليست مفروضة من الخارج
4- البحث العلمي هو ركيزة النجاح والتطور والاطلاع على كل ما هو جديد من أجل التطوير والتحديث المستمر ورفع كفاءة العمل ، وهذا ما أثبتته التجارب الدولية
5- امكانية التنسيق بين قطاعات الدولة المختلفة من خلال تلك المراكز البحثية الموجودة داخل كل قطاع مما يتيح تقليل الفاقد في الامكانيات نتيجة التعارض بين الهيئات والقطاعات المختلفة للدولة.
|
