وهو من أهم التلال الأثرية ويقع فى الجنوب الشرقى من مدينة شبين القناطر وما زال يحتفظ بالعديد من المميزات الأثرية المتباينة والتى تعود إلى عصور تاريخية مختلفة وقد أدرك الهكسوس أهمية موقعه مما جعلهم يقيمون لهم حصنا أو معسكرا فى هذا الموقع
xقناطر محمد على
تعتبر قناطر محمد على أعجوبة فنية و أثرية فهى سد من النوع المفتوح و قد بدأ التفكير فيه ليكون الرى سنوياً عن طريق حجز المياه أمام القناطر لتأخذه الرياحات ( التوفيقى ، المنوفى ، البحيرى ) و توصيلها إلى جميع أراضى الدلتا و قد تم وضع حجر الأساس فى إبريل 1843 فى عهد محمد على باشا والى مصر و قد تم افتتاح القناطر فى 30 اغسطس 1868 و قد بنيت القناطر عند قمة الدلتا على مساحة 22 كم من القاهرة و عند تفرع النيل لفرعى دمياط و رشيد و هى : (أ) قناطر فرع دمياط : و تتكون من 71 فتحة منها 20 فتحة مغلقة و عدد 49 فتحة لسريان المياه عرض كل منها 5 أمتار و عدد 2 فتحة عرض كل منها 5.5 أمتار كما يوجد هاويس واحد بأبعاد 12* 8.65 متر أما عرض الطريق فوق القناطر يبلغ 8.65 متر (ب) قناطر فرع رشيد : و تتكون من 61 فتحة منها 59 فتحة عرض كل منها 5 أمتار و فتحتين عرض كل منها 5.5 متر كما يوجد عدد 2 هاويس أبعاده 12* 8.65 متر أما العرض الكلى للطريق فوق القناطر 8.65 متر
القناطر الجديدة
حيث أن قناطر محمد على لم تكن كافية لتحمل زيادة المياه أمامها فقد بدأ فى إقامة قناطر جديدة فى أواخر أكتوبر 1936 و أنتهى العمل بها فى 1939 و هى : (أ) قناطر دمياط الجديدة : تتكون من 34 فتحة عرض كل منها 8 أمتار و هاويس الملاحة عرض 12 متراً و طوله 80 متراً (ب) قناطر رشيد الجديدة : بها عدد 46 فتحة عرض كل منها 8 أمتار و هاويس للملاحة عرض 12 متراً و طوله 80 متراً
xبنى القصر على مراحل استمرت حوالى 13 عام ابدءا من عام 1808م حتى عام 1821م وقد أضيفت إليه سرايا الجبلاية عام 1836م وهو عبارة عن مساحة مستطيلة أبعادها 76.5متر *88.5متر ويتكون من طابق واحد ويفتح بأواسط أضلاعه أربعة أبواب محورية يتقدم كل باب سقيفة ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجة كأنها برج ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء
xأنشأها الأفضل شاهنشاه وزير الخليفة الفاطمى لتساعد على رى أراضى الدلتا عام 506 هـ -1113 م وتحمل اسم مهندساً يهودياً يدعى أبو المنجا وكان فتح القنطرة يتم عقب فيضان النيل باحتفال كبير يحضره الخلفاء
xلقد تأكد لعلماء المصريات أن تاريخ هذه المدينة يرجع على الأقل إلى الأسرة الرابعة الفرعونية و هى الأسرة التى أسسها الملك " سنفرو" حوالى 2613 ق.م و مدينة بنها الحالية قامت على الجزء الغربى من أتريب القديمة التى اختفت على مر الزمن تحت الزراعات و المنشأت البنائية الحديثة و لم يتبق من أتريب الأثرية سوى أجزاء يسيرة ترتفع عن الأرض على شكل تلال يطلق عليها مجازاً " تل أتريب " حاليا ً من الناحية الشرقية من مدينة بنها و من أهم المواقع الأثرية بها حمامات أتريب الأثرية و هى حمامات شبه متكاملة و ليس المطلوب فيها الإغتسال فقط بل كانت تستخدم كمنتديات تجمع الأهالى وقت الظهيرة للمناقشة و من أهم مكونات الحمام صالة الإستقبال و خلف الملابس و صالة الألعاب كما توجد حجرات تسخين المياه و مواسير لتصريف المياه الباردة و الساخنة و قد بنيت الحمامات بالطوب الأحمر المكسو بطبقات من "جير ، رمل ، حمرة " و قد تعرضت الحمامات للعوامل الجوية من رياح و أمطار و تغير فى درجات الحرارة مما أثر كثيراً على أجزائها
xو هو تابوت من الحجر الجيرى و جد بشارع فريد ندا بأتريب ببنها و هو موجود فى مكانه و هو فى حالة جيدة و يحمل التابوت من جميع جوانبه شريطا ً من الكتابة الهيروغليفية التى تلف معظمها بسبب الأحوال الجوية و التابوت يحمد اسم " بف ثيو أمون " و يدعى أيضا " تا أم حر أمون " و هو المشرف على الحريم الملكى و رئيس الخزانين
xتولى الشيخ عواض إقامة المسجد كما تولى القضاء فى قليوب من قبل السلطان قايتباى وكان رجلا متواضعاً له كثير من الأتباع والمريدين يحفظون أحزابه وأوراده وبعد وفاته أقام له الشواربية ضريحاً وتولوا رعايته ويرجع إلى 13 هـ - 1919م ويحتفظ بلوحة تأسيس المسجد عند أحد أفراد عائلة الشواربية ويدعى زاهر الشواربي
xويقال أن سبب بناء هذا المسجد عام 841 هـ الذى بناه الأشراف برسباى أنه تصادف عند خروجه لفتح جزيرة قبرص للقضاء على باقى فلول القوات الصليبية بها أن نزل بالخانكة ونذر إن أحياه الله تعالى وظفر بعدوه ليعمرن فى هذا المكان مسجدا
xترجع بعض عناصره إلى العصر العثمانى والبعض الآخر للعصر المملوكى ولكن طبقا للكتابة المدونة التى وجدت على أعلى باب المنبر مايدل على إنشاء هذا المسجد فى عهد الخديو اسماعيل خامس ملوك أسرة محمد على وابن ابراهيم باشا بن محمد على من 1863م- 1879م
xوقد سميت بهذا الإسم لمرور السيدة العذراء بها أثناء رحلتها إلى مصر ويرجع تاريخ الكنيسة إلى العصور الوسطى المسيحية وقد بنيت على نظام الكنائس البازيليكية ويوجد بها مجموعة من الأيقونات النادرة
xوقد بنى عام 670 هـ-672 هـ وقد عرف عن السلطان الظاهر بيبرس بأنه كان ملكا شجاعاً مقداماً وأنه صاحب النصر الأكبر على المغول فى عين جالوت وقد توفى عام 676 هـ بدمشق وقد تميزت فترة حكمه بكثرة المنشأت المعمارية والحربية ومنها هذا المسجد
xكشفت الحفائر عن وجود جبانة لليهود فى هذه المنطقة وقد استمر استعمال تلك الجبانة خلال العهدين اليونانى والرومانى وهذه الجبانات صخرية منحوته
x